لو مت كيف سيستقبل الاخرون نبأ رحيلى
البروفسير :: الفئة الأولى :: القسم العام
صفحة 1 من اصل 1
لو مت كيف سيستقبل الاخرون نبأ رحيلى
السلام عليكم
و الصلاة و السلام على نبينا محمد و آله الطيبين الطاهرين
•»|[• لو مُــت ،، كيف سيستقبل الآخرون نبأ رحيلي؟ •]|«•
من حولي هم أقرب النّاس إليّ ..
أمّي .. أختي .. اصدقائي و الأقارب ..
موضوع حسّاس و جميل ..
//
أمّي
التي حملتني 9 أشهر و سهرت على راحتي .. سـتتفاجأ من الخبر ..
سـتكذّب الخبر ملايين المرّات .. حتى تقع .. !
سـتذكرني كثيرًا
ستفقدني كلّ ليلة .. و تفقد طيشي الذي تعدّى حدوده .. !
عذرًا .. لا أستطيع التّكملة ..
فـ أمّي الوحيدة .. التي لا أجد ما يعبر عن فجيعتها .. !
//
أبي
سيبكيني خفية و يصرخ خفية ..
و يتألّم خفية و يشتاق لي خفية ..
و سيعيش على ذكراي خفية ..
لا أعلم خوفًا أن يكتشفوا موطن ضعفه "حبّه لي" ..
أم خوفًا أن يفقد قوّته أمامهم !؟
//
أختي
أختي .. و صديقتي ..الـحضن الذي ألجأ إليه كلّما أحسست بالرّغبة في البكاء و الارتماء ..
!سـتبكيني كثيرًا .. حتى يخيّل إلى النّاس ..
إنّها فقدت .. دموعها ..
للأبد ..
!سترتمي على السرير الذي طالما حضن أجسادنا ..ستبحث عن بقاياي ..على أوسدتي الملطّخة بـأحلامي .. !
و لن تجد .. سوى دمعة ..
سقطت ذات ليلة ..
تزاعلنا فيها .. !
//
صديقتي
كيف ستتقبّل خبر فقدان رفيقة دربها..
طفولة .. و .. مراهقة مضيناها معًا ..
سـينتهي كلّ لقاء و تنتهي كلّ ضحكة ..
و تنتهي " الحياة "
عندها .. سـتذرف دمعتها ..
و تشتاق لمكالماتي المجنونة و تحنّ إلى عصبيتي الزّائدة ..
و تتوله على تعذيبي بـأساليبها..
بـ اختصار ..
ستمحى " الصّداقة " لديها بعدي
//
أحدهم
حين يصل إلى مسمعه خبر موتي ..
سـيضحكـ .. و يفرح و يحمد ربّه كثيرًا ..
سـيحيي احتفالاً بـمناسبة موتي ..!
سـيرقص على أشلائي ..
سـيكتب تهنئة في الصّحيفة .. لـكلّ أعدائي .. !
//
إحداهنّ
ستبكي فراق أختٍ لهـا مسكت بيدهـا حين أرادت الـسّقوط ..
أهداتها فرحًا حين أدمنت الـحزن ..
منحتها راحة حين صادقت الـتّعب ..
ستبكي و تبكي معها أيّامهـا
ستنحب .. و تتوقّف لديها الحياة .. لـ فترة
و تستمرّ بعدها ..
حين تكتشف إنّني مجرد عابرة تستحقّ أن يدعوا لها بعد موتها ..
//
جزء منّي
لن أتخيّل إلا الفرح من بعدي .. !
فـهو لا يستحقّ الحزن أبدًا.. !
//
((كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ))
نرحل و يبقى من خلفنا من أب و أم و أخ و أخت و ولد و صديق و حبيب يبكينا ..
نترك لهم أثرًا طيبًا يبقون عليه ..
فكم من مرارة خلّفناها بفارقنا لهم !
يبكوننا و تحترق وجناتهم لرحيلنا ...
و نطمع بدعواتهم لنا ..
و الصلاة و السلام على نبينا محمد و آله الطيبين الطاهرين
•»|[• لو مُــت ،، كيف سيستقبل الآخرون نبأ رحيلي؟ •]|«•
من حولي هم أقرب النّاس إليّ ..
أمّي .. أختي .. اصدقائي و الأقارب ..
موضوع حسّاس و جميل ..
//
أمّي
التي حملتني 9 أشهر و سهرت على راحتي .. سـتتفاجأ من الخبر ..
سـتكذّب الخبر ملايين المرّات .. حتى تقع .. !
سـتذكرني كثيرًا
ستفقدني كلّ ليلة .. و تفقد طيشي الذي تعدّى حدوده .. !
عذرًا .. لا أستطيع التّكملة ..
فـ أمّي الوحيدة .. التي لا أجد ما يعبر عن فجيعتها .. !
//
أبي
سيبكيني خفية و يصرخ خفية ..
و يتألّم خفية و يشتاق لي خفية ..
و سيعيش على ذكراي خفية ..
لا أعلم خوفًا أن يكتشفوا موطن ضعفه "حبّه لي" ..
أم خوفًا أن يفقد قوّته أمامهم !؟
//
أختي
أختي .. و صديقتي ..الـحضن الذي ألجأ إليه كلّما أحسست بالرّغبة في البكاء و الارتماء ..
!سـتبكيني كثيرًا .. حتى يخيّل إلى النّاس ..
إنّها فقدت .. دموعها ..
للأبد ..
!سترتمي على السرير الذي طالما حضن أجسادنا ..ستبحث عن بقاياي ..على أوسدتي الملطّخة بـأحلامي .. !
و لن تجد .. سوى دمعة ..
سقطت ذات ليلة ..
تزاعلنا فيها .. !
//
صديقتي
كيف ستتقبّل خبر فقدان رفيقة دربها..
طفولة .. و .. مراهقة مضيناها معًا ..
سـينتهي كلّ لقاء و تنتهي كلّ ضحكة ..
و تنتهي " الحياة "
عندها .. سـتذرف دمعتها ..
و تشتاق لمكالماتي المجنونة و تحنّ إلى عصبيتي الزّائدة ..
و تتوله على تعذيبي بـأساليبها..
بـ اختصار ..
ستمحى " الصّداقة " لديها بعدي
//
أحدهم
حين يصل إلى مسمعه خبر موتي ..
سـيضحكـ .. و يفرح و يحمد ربّه كثيرًا ..
سـيحيي احتفالاً بـمناسبة موتي ..!
سـيرقص على أشلائي ..
سـيكتب تهنئة في الصّحيفة .. لـكلّ أعدائي .. !
//
إحداهنّ
ستبكي فراق أختٍ لهـا مسكت بيدهـا حين أرادت الـسّقوط ..
أهداتها فرحًا حين أدمنت الـحزن ..
منحتها راحة حين صادقت الـتّعب ..
ستبكي و تبكي معها أيّامهـا
ستنحب .. و تتوقّف لديها الحياة .. لـ فترة
و تستمرّ بعدها ..
حين تكتشف إنّني مجرد عابرة تستحقّ أن يدعوا لها بعد موتها ..
//
جزء منّي
لن أتخيّل إلا الفرح من بعدي .. !
فـهو لا يستحقّ الحزن أبدًا.. !
//
((كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ))
نرحل و يبقى من خلفنا من أب و أم و أخ و أخت و ولد و صديق و حبيب يبكينا ..
نترك لهم أثرًا طيبًا يبقون عليه ..
فكم من مرارة خلّفناها بفارقنا لهم !
يبكوننا و تحترق وجناتهم لرحيلنا ...
و نطمع بدعواتهم لنا ..
البروفسير :: الفئة الأولى :: القسم العام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى